لمْ تعدْ الأماني كمَا كانتْ!!
تُشهدُ الدنيا بفَرح
وزَالت
تُشهدُ الدنيا بفَرح
وزَالت
حينَ تسألني دروب الشّوق
كيفَ تسلو الأمنيات؟
وخانتْ
كيفَ تسلو الأمنيات؟
وخانتْ
تتركني بحزمةِ الحنينِ مُترفة
بآلام الفَقدِ والسّنين
مَا لانت
بآلام الفَقدِ والسّنين
مَا لانت
أتراكَ تحفلُ بأيامٍ حَمَلتْ دَمنا
وزيّنت السماءِ
وللصبحِ آلت
وزيّنت السماءِ
وللصبحِ آلت
يُسابقني الغدر مطحوناً بكلماتٍ
ويلفهُ الغِياب
وعنْ عَيني هَانت
ويلفهُ الغِياب
وعنْ عَيني هَانت
بربوعكَ تهاليل حُزن مُضرّجةٍ
لا تُفارقني
لا كُنتُ ولا كانتْ
لا تُفارقني
لا كُنتُ ولا كانتْ
تُقارعُ زَهَا الأيامِ في سُخط
تلعنُ لحظاتِ الصِدام
وكمّ عَانتْ
تلعنُ لحظاتِ الصِدام
وكمّ عَانتْ
منْ عِناد جُرحكَ وتَكبّر حَنينك
بأرضِ بُور تزرعُ الكُرهَ
وتطرحُ شَانك
بأرضِ بُور تزرعُ الكُرهَ
وتطرحُ شَانك
رجوتُ اللّهَ أنْ يُرطّب الحَنايا
بتكرارِ فرحٍ
على الجبينِ بانتْ
بتكرارِ فرحٍ
على الجبينِ بانتْ
لتحضنَ كبرياءِ جُرحي بسَماء
رفعتْ جُلّ الهُموم
وصَارت
رفعتْ جُلّ الهُموم
وصَارت
ترسمُ الأملَ نبضاً مُتوهجا
بتدفقِ الوَريد بحُبكَ
قالتْ
بتدفقِ الوَريد بحُبكَ
قالتْ
للرفاقِ نهج ونصيب مخضب
وللقلبِ عناق
وللروحِ صَانت
وللقلبِ عناق
وللروحِ صَانت