إليه
يأخذنى الرعب ، خوفا من إنطفاء قناديلك ، إنطفاء روحك الدافئة ، ركونك الى الخمود ، كنت دائما أقوم بإشعال شموع معطرة ، متعلقة بالهدوء الفاتر ، اصيخ السمع ، إلى ذبذبات روحك ، وهى تخاطب النجوم ، أطير وراءها ، الى الفضاء البعيد ، أتابع تعرجاتها ، وهى تبحر فى غيوم زرقاء .
الحب جرح لا يندمل ، يتصاعد كل ليلة ، وراء أفكار مستحيلة الوجود ، يرهقنى الأمل ، أن تقوم من مرقدك ، أن تبارح هذا الفراش اللعين ، ان تنهض مستعيدا صفاتك الطيبة ، إمتيازاتك الراقية ، أن تحطم نذر موتك التى قد تسلمنى للجنون .
الحب جرح لا يندمل ، يتصاعد كل ليلة ، وراء أفكار مستحيلة الوجود ، يرهقنى الأمل ، أن تقوم من مرقدك ، أن تبارح هذا الفراش اللعين ، ان تنهض مستعيدا صفاتك الطيبة ، إمتيازاتك الراقية ، أن تحطم نذر موتك التى قد تسلمنى للجنون .