ماذا لَوْ !!
عَادتْ بي الأيامُ لتفاصيل الألوان
أنْ أتمادى في حُبي
وأمتلك الخَيار
عَادتْ بي الأيامُ لتفاصيل الألوان
أنْ أتمادى في حُبي
وأمتلك الخَيار
أنْ أكتُبَ الكلمات منْ أول السّطرِ
بأنهار الشوق
كي أبدأ المِشوار
بأنهار الشوق
كي أبدأ المِشوار
وأتحررُ منْ أصفادِ حُبّكَ
ولا أغامر
لأعرفَ بصدقٍ نهاية القَرار
ولا أغامر
لأعرفَ بصدقٍ نهاية القَرار
أحتملُ الصّبر بالبعدِ عَنكَ
ولا أنتظرْ بالثواني
عودةَ جَار
ولا أنتظرْ بالثواني
عودةَ جَار
أختصرُ الشّوقَ بحروفٍ
ترسمُ الحُبَّ
كغيمةٍ حُبلى تهطلُ بالإمطار
ترسمُ الحُبَّ
كغيمةٍ حُبلى تهطلُ بالإمطار
وتغسِلني بترفِ دلالٍ
من أخمَصي
ليغمُرني عِطركَ بعبقِ الإندثار
من أخمَصي
ليغمُرني عِطركَ بعبقِ الإندثار
وأسري بحنيني كطيورٍ محلّقةٍ
تُغني مواويلَ العشّقِ
بلا أوتار
تُغني مواويلَ العشّقِ
بلا أوتار
أنسجُها لحناً يزهرُ بربيعهِ ولهاً
لتنتشي بعددِ نَبضاتكَ
روح الإنتظار
لتنتشي بعددِ نَبضاتكَ
روح الإنتظار
وأختارُ ليلاً
لا يختلفْ العاشقون عليه
إنْ كانَ بدراً أو مَحاق المدار
لا يختلفْ العاشقون عليه
إنْ كانَ بدراً أو مَحاق المدار
وأحاذرُ أنْ أدخل شرياناً
يترنحُ بحُبّكَ
وبنبضهِ يُسّكر الأشعَار
يترنحُ بحُبّكَ
وبنبضهِ يُسّكر الأشعَار
وأبعدُ كلَّ البُعد عنْ كينونةِ فارسٍ
ينتظرُ الصيدَ بفخٍ
نصَبهُ بفَخار
ينتظرُ الصيدَ بفخٍ
نصَبهُ بفَخار
لأعيشَ بُرعماً عَابداً
يدعو لصلاةٍ
تَحيا النشّوة فيها للأبرار
يدعو لصلاةٍ
تَحيا النشّوة فيها للأبرار
