فِي مَنْظُومَةِ الرُّوتِينِ الْيَوْمِيِّ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لِعُدَّةِ سنوَاتِ وَأَنَا أَتَابَعَ إعْلَاَنَاتُ الْعَمَلِ فِي الْخَارِجِ
لَا أَقَصْدُ خَارِج الْبِلَادِ
خَارِجُ مَنْظُومَةُ الرُّوتِينِ الْيَوْمِيِّ
أستيقط فِي الصَّبَاحِ كَأَيُّ شَخْص فِي الْعَالِمِ
رُبَّما يَتَوَقَّعَ الْبَعْضُ أَنَّ مِنَ السُّهولَةِ بِمَكَانٍ أَنْ أَسْتَيْقِظَ فِي الصَّبَاحِ
وَرُبَّما يَتَوَقَّعَ الْبَعْضُ أَنَّ ذَلِكَ أَمرَّا طَبِيعِيَّا
هَلْ تَتَوَقَّعُونَ أنني كَأَيُّ عَصْفُور يَنْهَضُ مَنُّ بَيْن أَعَوَّادِ اللَّيْلِ
وَيَهْدِمُ فتحةُ الْقَشِّ
وَيَهْدِمُ فتحةُ الْقَشِّ
لِيُطَيِّرُ فِي عُدَّة اِتِّجَاهَاتٍ طُوَّالُ النّهَارِ
يُطَيِّرُ فِي عُدَّةِ اِتِّجَاهَاتٍ
فِي هَذَا الإتجاه بُعْثِرَتْ الرّيحُ قَمْح الْغَيْطَانِ
وَبُعْثِرَتْ الْعَصَافِيرُ فِي اِتِّجَاه مُغَايِر..
. مَنْظُومَةُ الرُّوتِينِ الْيَوْمِيِّ
تَجْعَلِنَّي لا أ سَهِرَ كَثِيرَا كَمَا كُنَّتْ عَاطِلَا
حِينَ كُنَّتْ عَاطِلَا
كُنَّتْ أَعَمَلُ فِي مَجَال النَّمِيمَةِ
أَسَهِرَ لَيَالِ طوبلة أَمَارَسَ أَفِعْالَا شَائِنَةُ
وَأُتَابِعُ صَوِرَ الْحَسْنَاوَاتُ
وَلَا تَمْرُ سَاعَةِ حُتِّي أَبْتَسِمُ لِأُلِفَّ وَجْهُ عَلِيُّ الْحَاسوبِ
وَأَدَّعِي أنني أَعِشْقَهُمْ جَمِيعًا
لَا يَشْغَلَنِي السَّاسَةُ
الَّذِينَ يَتَحَدَّثُونَ عَنِ الْفسَادِ
وَمَحْدُودُي الدَّخْلِ أَوْ زِيَادَة 5 فِي المائة أَوَّلَ يُولْيه
عَنْدَمَا هَنَأَنِي زَميلِيُّ بِفَوْزِ الزَّمالِكِ
اِبْتَسَمَتْ سَاخِرَا...
رُبَّما يَتَوَقَّعَ الْبَعْضُ
أنني فَرَاشَةَ
أَدُوِّرَ حَوْلَ أَفُرَّعِ الْمَصَابِيحِ الْمُلَوِّنَةِ فِي الأفراح الشَّعْبِيَّةَ
ثَمَّ أَقْتَنِصُ زَهْرَة مِسْكِينَةَ
تَسْتَيْقِظُ فِي الصَّبَاحِ لِتُؤَدِّي وَظِيفَتُهَا
فِي مَنْظُومَةِ الرُّوتِينِ الْيَوْمِيِّ