باقة ورد
عميقة العينين ، اجئ اليك وحيدا ، بيدى باقة ورد وياسمين ، اضعها امامك مرغما ، احاول ان ابدو وسيما ، وان ابدأ بهجوم متألق ،أعرف مسبقا انه غير عادل . انه الارتباك العاطفى ، يقودنى الى التعلق باهدابك ، بجدائلك ، بالوقوف تحت اشجارك الظليلة ، هربا من الهجير ،،و من صحرائى الموحشة ، من الرغبة التى تتصاعد فى دمى واسمع هديرها الصاخب ، هربا من عالمى المتفكك ، وخطواتى اللاهثة داخل دوائر مغلقة من الحيرة والتساؤل : هل هذا العالم مهيأ فقط لبعث الالم دون البهجة ؟
ان اتماهى مع النهر ، مع المطر الحانى ، لاروى عطشك ، او اصير حصانا بريا يركض فى فضائك . ربما جعلنى الورد متساميا ، منتشيا بذاتى وبجمالك المفارق
عميقة العينين ، اجئ اليك وحيدا ، بيدى باقة ورد وياسمين ، اضعها امامك مرغما ، احاول ان ابدو وسيما ، وان ابدأ بهجوم متألق ،أعرف مسبقا انه غير عادل . انه الارتباك العاطفى ، يقودنى الى التعلق باهدابك ، بجدائلك ، بالوقوف تحت اشجارك الظليلة ، هربا من الهجير ،،و من صحرائى الموحشة ، من الرغبة التى تتصاعد فى دمى واسمع هديرها الصاخب ، هربا من عالمى المتفكك ، وخطواتى اللاهثة داخل دوائر مغلقة من الحيرة والتساؤل : هل هذا العالم مهيأ فقط لبعث الالم دون البهجة ؟
ان اتماهى مع النهر ، مع المطر الحانى ، لاروى عطشك ، او اصير حصانا بريا يركض فى فضائك . ربما جعلنى الورد متساميا ، منتشيا بذاتى وبجمالك المفارق