مونولوج
فلنكن أكثر ترفقا ، ولنمنحك غمامة على عينيك ، حتى لاترى الطلقة تخرج من فوهة البندقية ، الى منتصف جبهتك ، ولنحضرن أمهر رام ، كى لاتنحرف قيد أنملة . كن ثابتا ، لاتبتئس ، هذه الميتة ستجعلك شهيدا ، وستحفر لك ذكرى مجيدة ، فهنا يحلم الكثيرون بالوقوف مكانك ، لتلقى الخاتمة على هذا النحو ، امام كل هؤلاء البشر .............
ماذا فعلت كى تتخذ نهايتك هذا الشكل الرومانتيكى ، متوحدا مع اساطير مدينتنا ، واجدا مكانة فى هذه الديمومة ، تنمو بإطراد ،حتى تصبح تاريخا ؟.............
لاأحد يشفق عليك ، انهم يحسدونك ............
فى هذا المكان ، سيقام لك تمثال ، تتدفق المياه من تحته ، لن يغيب عنك الضوء ، سيغمرك النور فى كل وقت ، لقد أطلعنى عليه الفنان الذى قام بنحته ، رآيتك فى عزلتك التآملية ، ذائبا فى تحرير ذاتك من عبودية الوهم ، متجاوزا القدرات الايجابية للزمن ، تمتد وتنمو فى العمق من وعيك ، شعرت بك حقا ، وأصابتنى الرهبة امام الإثراء النفسى ، وهذا الفيض من الرضا فى مواجهة الموت ..........
لماذا لاتهرب اذن ، تحت اجنحة الصمت ، وتنجو بهذه الأشياء العالقة بذهنك ، تتسلل بعيدا ، متلاشيا تحت سماء أكثر عدلا ، لقد اعطيت أوامرى بأن لاشئ يوقف خروجك من هنا ، باب المدينة مفتوح على مصراعيه ، والحراس يتناومون من اجلك..............
لماذا لا يداهمك الغضب وانت تنصت إلى حقدى .
ماذا فعلت كى تتخذ نهايتك هذا الشكل الرومانتيكى ، متوحدا مع اساطير مدينتنا ، واجدا مكانة فى هذه الديمومة ، تنمو بإطراد ،حتى تصبح تاريخا ؟.............
لاأحد يشفق عليك ، انهم يحسدونك ............
فى هذا المكان ، سيقام لك تمثال ، تتدفق المياه من تحته ، لن يغيب عنك الضوء ، سيغمرك النور فى كل وقت ، لقد أطلعنى عليه الفنان الذى قام بنحته ، رآيتك فى عزلتك التآملية ، ذائبا فى تحرير ذاتك من عبودية الوهم ، متجاوزا القدرات الايجابية للزمن ، تمتد وتنمو فى العمق من وعيك ، شعرت بك حقا ، وأصابتنى الرهبة امام الإثراء النفسى ، وهذا الفيض من الرضا فى مواجهة الموت ..........
لماذا لاتهرب اذن ، تحت اجنحة الصمت ، وتنجو بهذه الأشياء العالقة بذهنك ، تتسلل بعيدا ، متلاشيا تحت سماء أكثر عدلا ، لقد اعطيت أوامرى بأن لاشئ يوقف خروجك من هنا ، باب المدينة مفتوح على مصراعيه ، والحراس يتناومون من اجلك..............
لماذا لا يداهمك الغضب وانت تنصت إلى حقدى .
