حَقنتُ وريدي بالحنين !!
وفاضتْ أشواقٌ تُشعِلُني
تَستهِّلُ ناصية الوَقتْ
في شِتاءٍ يُدثرُ صلابةَ المَشاعِر
في صَدري
وفي عُيوني
وفاضتْ أشواقٌ تُشعِلُني
تَستهِّلُ ناصية الوَقتْ
في شِتاءٍ يُدثرُ صلابةَ المَشاعِر
في صَدري
وفي عُيوني
أيُّ سِحرٍ بكَ يتَجدد
وكلُّ الكلماتِ في غِيابك تُصبحُ ثَكْلى
تَنزفُ الأرقَ والحَنين
وما بينَ هَمَساتٍ تختنق
وصَوت للأملِ يَحتضِر
في شُجونِ
وكلُّ الكلماتِ في غِيابك تُصبحُ ثَكْلى
تَنزفُ الأرقَ والحَنين
وما بينَ هَمَساتٍ تختنق
وصَوت للأملِ يَحتضِر
في شُجونِ
يتشابك الفَرح مع ضِده
في ثواني لنُصبح بينَ مَدٍّ وجَزْر
تَغرقُ زوارق الأماني
بغيابِ نبضاتٍ كانتْ دَفقاً
وتُعلنُ للقلبِ عناقِ البَردِ
في سُكونِ
في ثواني لنُصبح بينَ مَدٍّ وجَزْر
تَغرقُ زوارق الأماني
بغيابِ نبضاتٍ كانتْ دَفقاً
وتُعلنُ للقلبِ عناقِ البَردِ
في سُكونِ
حتّى يتذَبذب خَوفاً
كأنفاسٍ ضَاقتْ وضَاعتْ بالدَرب
لتَتوه الحَاكايا بينَنا
وتنُبيء عنْ انبلاجِ الغَيظ
في عُقرِِ الغَيم
وظُنوني
كأنفاسٍ ضَاقتْ وضَاعتْ بالدَرب
لتَتوه الحَاكايا بينَنا
وتنُبيء عنْ انبلاجِ الغَيظ
في عُقرِِ الغَيم
وظُنوني
وتَخونني العَبراتْ
ويترُكني الحَنين
وتَصرخ نَبضاتي متسارعَة
لصَهيلِ الليل في ذُعرْ
وقهرْ مُرصّع بصَبرٍ
وجُنونِ
ويترُكني الحَنين
وتَصرخ نَبضاتي متسارعَة
لصَهيلِ الليل في ذُعرْ
وقهرْ مُرصّع بصَبرٍ
وجُنونِ
صفاء الشريف
Safaa El-Sharif
Safaa El-Sharif